تأكد الأمريكيون مساء أمس الثلاثاء أن السناتور الديموقراطي جون كيري سيواجه الرئيس الأمريكي الجمهوري جورج بوش في انتخابات الرئاسة المقبلة في نوفمبر القادم.

وجاء التأكيد بعد فوز كيري في تسع من الولايات العشر التي جرت فيها يوم (الثلاثاء الكبير) انتخابات تمهيدية لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي للاقتراع الرئاسي.

وأكدت وسائل الإعلام الأمريكية فوز السناتور كيري عن ماساتشوسيتس في ولايات نيويورك واوهايو وماساتشوسيتس وكونكتيكوت ورود آيلاند وميريلاند وجورجيا ومينيسوتا وكاليفورنيا لكن كيري (60 عاما) لم يتمكن من الحصول على تأييد الناخبين في ولاية فيرمونت الذين اختاروا التصويت لمصلحة حاكمها السابق هاورد دين.

ومع انسحاب خصمه الأخير في السباق السناتور عن كاليفورنيا جون ادواردز، اصبح كيري شبه واثق من الفوز في مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي سيعقد في نهاية يوليو في بوسطن بترشيحه لمنافسة الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته جورج بوش وستجري الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في الثاني من نوفمبر المقبل.

ووعد كيري بأنه سيقود الحزب الديمقراطي إلى الفوز في الانتخابات الرئاسية في الثاني من نوفمبر المقبل.
وقال أمام أنصاره في واشنطن اعتقد أنه في العام 2004 وبحزب ديمقراطي موحد بإمكاننا أن نربح وسوف نربح الانتخابات شاكرا الناخبين الذين جعلوا فعلا من هذا اليوم من ساحل البلاد إلى ساحلها يوم ثلاثاء عظيم.

يذكر أن جون كيري لا يختلف عن بقية المرشحين الأمريكيين في ولاءه لإسرائيل واليهود، وظهر ذلك من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها حول الصراع في الشرق الأوسط، وإعلانه تأييد إسرائيل في بناء جدار الفصل العنصري، وعزمه بحال ترأس الولايات المتحدة على إيجاد شريك فلسطيني (...) لإسرائيل من أجل التوصل للسلام (!!).