أكدت مصادر إعلامية أمريكية اليوم، بأن رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية جورج تينت، ومسئولون آخرون من الوكالة، واجهوا استجوابا مكثفا يوم أمس الخميس، أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي.

ودار الاستجواب بالاستخبارات التي مهدت للحرب الأمريكية على العراق، وفقا لرئيس اللجنة، السيناتور الجمهوري، بات روبرتس، الذي أضاف أن الاستجواب تم في جلسة مغلقة وسرية.

ونقلت شبكة الـ (CNN) عن السيناتور روبرتس قوله: " إن لجنة الاستخبارات بالمجلس ستستجوب تينت ومسؤولين آخرين في الاستخبارات مرة أخرى أو أكثر، قبيل اكتمال الجزء الأول من تقرير اللجنة حول مدى مصداقية استخبارات الحرب على العراق"، مضيفاً أن اللجنة لديها الكثير لتعمله حول هذه القضية.
ومن المتوقع أن يصدر الجزء الأول من التقرير في أبريل القادم. وكان الموعد المقرر سابقا هو شهر مارس الحالي.

وأضافت الوكالة أن عضو لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، السيناتور الديمقراطي، جاي روكفيلر، صرّح بأن الاجتماعات القادمة مع تينت ستتناول المخاوف من وجود ثغرات في استخبارات الحرب، وتناقش توصيات لتطوير العمل في هذا المجال.

وفي وقت سابق، أبدى السيناتور، ديك ديربن، دهشته من اعتراف تينت بارتكاب "أخطاء خطيرة"، واستمراره في موقعه حتى الآن.