أنت هنا

30 محرم 1425
بيونغ يانغ- وكالات

نددت كوريا الشمالية بالتهديدات العسكرية التي تعكف عليها الولايات المتحدة بما تجريه من مناورات حربية قرب حدودها، وحذرت من أن ذلك يدفعها فقط لتعزيز قدرة الردع النووية
التي تمتلكها ولزيادتها.

جاء ذلك على لسان متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية تعليقاً على اعتزام الولايات المتحدة إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية على أراضي الأخيرة خلال المدة من 22 إلى 28 الجاري.

وذكر المتحدث أن هذه المناورات ليست سوى تحدياً وخيانة مستترين للجهود المخلصة للمجتمع الدولي الرامية لإيجاد تسوية سلمية للمسألة النووية في شبه الجزيرة الكورية.

كما حذر المتحدث الولايات المتحدة قائلاً: " إنه يجب عليها أن تتمعن في العواقب غير المحسوبة لأعمالها الاستفزازية".
وقال: " إن بلاده ستظل مبقية على يقظتها ضد النهج السلبي للجانب الأمريكي تجاه المفاوضات وأعماله العدوانية".
وأضاف قائلا: " إن الخطر الحربي المتزايد الذي تشكله الولايات المتحدة ضد كوريا الشمالية سوف يدفعها فقط لزيادة قوتها النووية الرادعة من حيث النوع والكم كإجراء مضاد".

وقد توافق مع هذا التصريح إصدار (لجنة التوحيد السلمي للوطن الأب) في بيونج يانج لبيان أدان الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لاستهدافهما غزو كوريا الشمالية.
وأشار إلى أن الأخيرة لديها قوة دفاعية رادعة قوية بدرجة كافية للتعامل مع أي اعتداء إجهاضي أمريكي.