أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الأربعاء، أن عامل سكة حديد عثر اليوم على قنبلة موقوتة، مدفونة تحت إحدى قضبان خط السكة الحديدية المتجهة من فرنسا إلى سويسرا.

وأضافت الوزارة أن خبراء الكشف عن المتفجرات استطاعوا استخراج القنبلة المدفونة حتى منتصفها تحت مسار السكة الحديدية في بلدة (مونتيرامي) على خط القطار المتجه من باريس إلى بازل في سويسرا.
مشيرة إلى أن القنبلة اكتشفت بعد ظهر اليوم، وأنه حتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن زرع القنبلة.

وقالت وزارة الداخلية: إن القنبلة لا تشبه القنابل التي وصفتها الحركة المجهولة التي تطلق على نفسها اسم (A.Z.F).
وكانت الجماعة المجهولة هددت الحكومة الفرنسية أنها قد زرعت تسعة قنابل على طول شبكة السكك الحديدية في البلاد، وأنها ستقوم بتفجيرها ما لم يتم دفع بعض ملايين الدولارات للحركة.

وجاءت تهديدات الجماعة من خلال إرسال ثلاثة خطابات على الأقل، إلى مكاتب الرئيس الفرنسي جاك شيراك، ووزير الداخلية نيكولا ساركوزى في 10 ديسمبر و13 و 17 فبراير.
وطالبت الخطابات بمبلغ 5.2 مليون دولار.

وكانت معلومات من الحركة أدت إلى الكشف في 21 فبراير عن قنبلة متطورة مزروعة تحت السكة الحديدية بالقرب من منطقة (ليموج).
إلا أن القنبلة الجديدة التي تم العثور عليها اليوم، لا تشبه أبداً تلك القنبلة التي عثر عليها في 21 فبراير.