أنت هنا

7 صفر 1425
روما – وكالات


تلقى مستشارو الحركة الشعبية المعادية للأجانب (عصبة الشمال) الأعضاء بالمجلس البلدي لمدينة كريمون (شمال ايطاليا) صفعة قوية بعد أن رفض المجلس طلباً تقدموا به يقضي بإغلاق المسجد المتواجد بالمدينة.

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن المجلس وافق بأغلبية 23 صوتا وامتناع صوت واحد على متابعة الحوار الجاري مع الجالية المسلمة بالمدينة.
ورفض المجلس خلال اجتماع استثنائي طلب رقابة تقدم به المستشارون ضد عمدة المدينة باولو روديني، والذي فضل نهج الحوار عوض إغلاق المسجد، بأغلبية 23 صوتا (مستشارو أحزاب يسار الوسط والحزب الشيوعي) مقابل 11 صوتا (عصبة الشمال والرابطة الوطنية) الحزبان العضوان في التحالف الحاكم الذي يقوده حاليا رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرليسكوني.

ويثير تواجد المركز الثقافي الإسلامي والمسجد بمدينة كريمون جدلا على المستوى المحلي بعد اعتقال عدد من الأئمة والمهاجرين المنحدرين من بلدان إسلامية (مغاربية على وجه الخصوص) كانوا يترددون على المسجد بتهمة الانتماء أو إقامة علاقات مع خلايا مسلحة متواجدة بإيطاليا.