أنت هنا

10 ربيع الثاني 1425
لندن - صحف

أكد الكاتب البريطاني جيمس مور أن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فقدت مصداقيتها بعد أن أثبتت الوقائع افتقار التقارير التحريضية التي نشرتها عن العراق للدقة والموضوعية والتقصي الصحفي المطلوب، خلال مدة الإعداد لاحتلال العراق.

وقال الكاتب في مقال له نشرته صحيفة (الغارديان) البريطانية في عددها الصادر اليوم السبت: " إن أكثر فصول الحرب الأمريكية على العراق مدعاة للسخرية والاستهجان هو الفصل المتعلق بقبول صحيفة (نيويورك تايمز) وغيرها من وسائل الإعلام الأمريكية الهامة؛ أن تكون ضحية للاستغلال من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، والمنشقين العراقيين الذين كانت لهم غايات ومخططات خاصة بهم في عراق ما بعد الاحتلال.

وأكد الكاتب أن الصحفية الأمريكية ومسؤولة قسم أخبار الشرق الأوسط فيها (جوديث ميللر) روجت أطروحات مجموعة المحافظين الجدد في إدارة بوش، ولفقت الأخبار والتهم لشن الحرب على العراق، وأبرزها: المزاعم التي ثبت بطلانها بامتلاك العراق أسلحة دمار شامل.

ونقل الكاتب عن محلل معلوماتي في وكالة المخابرات الأمريكية وصفه لمدى سهولة استغلال الصحيفة حيال استغلال الوكالة للصحفية (ميللر) وتأكيده وجود اتفاق بين البيت الأبيض، وهذه الصحفية التي كانت بدورها على تواصل دائم مع وزارة الدفاع الأمريكية لتعزيز توجهات سياسية لإدارة بوش !!!