أنت هنا

9 جمادى الأول 1425
واشنطن - كير

شارك 200 ناشط مسلم وعربي أمريكي في لقاء نظمه مكتب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) بمنطقة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا - بمدينة سان جوزيه بكاليفورنيا في التاسع عشر من يونيو الحالي - لحشد قوى مسلمي وعرب سان فرانسيسكو استعداداً لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر عقدها في نوفمبر 2003م.

وقد شارك في اللقاء آرت تورايز (رئيس لجنة الحزب الديمقراطي بكاليفورنيا)، وذلك نيابة عن جون كيري (المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية)، و(السياسي الجمهوري المعروف) جروفر نوركوست ممثلاً لحملة الرئيس جورج دبليو بوش، ورالف نادر (المرشح المستقل للرئاسة الأمريكية).

كما شارك في اللقاء بعض أعضاء الكونجرس والسياسيين المحليين بسان جوزيه ومنطقة سان فرانسيسكو، والذين ركزوا جميعا في كلماتهم للحضور المسلم على حاجة النظام السياسي الأمريكي للصوت المسلم، وطالبوا المسلمين الأمريكيين بضرورة الاستمرار في لعب دورهم الهام وتحدى من يحاولون إقصائهم أو تهميشهم.

وقد نشرت إحدى الصحف المحلية بكاليفورنيا تقريراً عن اللقاء، قالت فيه: إن التجمع يمثل واحداً من أربعين تجمعاً تنوي لجنة العمل المسلمة الأمريكية الخاصة بالحقوق المدنية والانتخابات تنظيمها في أوساط مسلمي أمريكا قبل حلول انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر 2004م.

واللجنة السابقة مشكلة من قبل تحالف واسع من المنظمات المسلمة الأمريكية للتشجيع مشاركة مسلمي أمريكا في انتخابات 2004م، وفي العملية السياسية الأمريكية بشكل عام دفاعاً عن حريات المسلمين المدنية في بيئة ما بعد أحداث سبتمبر 2001م.

وتمثل لجنة العمل المسلمة الأمريكية الخاصة بالحقوق المدنية والانتخابات كل من مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) والتحالف المسلم الأمريكي (AMA)، والحلقة الإسلامية لشمال أمريكا (INCA)، والتجمع الإسلامي لشمال أمريكا (ISNA)، والجمعية الإسلامية الأمريكية (MAS)، ومجلس الشؤون العامة الإسلامية (MPAC)، واتحاد الطلبة المسلمين (MSA-N)، ومشروع الأمل الإسلامي (PIH).

وقالت الصحف المحلية عن لقاء التاسع عشر من يونيو: " إنه شهد محاولة لتوسيع أجندة مسلمي أمريكا وعدم قصرها على قضايا الحقوق والحريات المدنية والسياسة الخارجية فقط، إذ حاول المتحدثون الذين شاركوا في اللقاء وعلى رأسهم رالف نادر (المرشح المستقل للرئاسة)، حث مسلمي أمريكا على الاهتمام بأكبر عدد من القضايا المحلية والقضايا الداخلية الخاصة بالمجتمع الأمريكي".

كما أعرب بعض الحاضرين عن اعتقادهم بأن الاهتمام بالقضايا الداخلية والمحلية المختلفة هو سبيل المسلمين الصحيح لتوعية المجتمع الأمريكي بقضاياهم الداخلية والخارجية على حد سواء، إذ ينبغي على المسلمين الأمريكيين المشاركة في إيجاد حلول لقضايا المواطن الأمريكي اليومية، حتى يتمكنوا من الوصول إليه وتوعيته بقضاياهم.