أجريت للرئيس المصري حسني مبارك صباح أمس في ميونيخ "جراحة ناجحة" لإزالة غضروف (ديسك) بين الفقرتين الرابعة والخامسة من العمود الفقري، واسترد وعيه، ومن المنتظر أن يبدأ الحركة في سريره اليوم، والسير على قدميه قريباً.
وقال الدكتو هاينز مايكل ماير (رئيس وحدة العظام في المستشفى) للتلفزيون المصري: " إن العلاج الطبي التحفظي الطبيعي استمر على مدى الأيام الماضية، ولكن التحسن فيما يتعلق بحالة الألم لم يكن سريعاً كما كنا نتوقع". وقال: "هذا الصباح (أمس) عرضنا الأمر على الرئيس مبارك واقترحنا إجراء الجراحة فوافق على الفور".
وأضاف أن "الجراحة أجريت دون تعقيدات أو مشكلات، وتأكدنا أن المشكلة كانت نوعاً من الضغط على العصب، مما أدى إلى هذه الحالة، ومع إزالة الغضروف وجدنا أن العصب سليم تماماً".
وأكد أن "الرئيس حسني مبارك في حالة جيدة للغاية، ونتوقع أن يتمكن صباح الغد(اليوم) من الحركة وفي الأيام القليلة المقبلة سيتمكن من المشي".
أما (وزير الصحة المصري) محمد عوض تاج الدين، فقال: " إن العملية أجريت بنجاح والحالة الصحية للرئيس مبارك طبيعية تماماً".
وأوضح أن مبارك "نقل بعد الجراحة إلى غرفة الإفاقة الملحقة بغرف العمليات، وسارت الأمور سيراً طبيعياً للغاية وأفاق تماماً من التخدير، وتحدث إلى الفريق المعالج وتحدث إلينا جميعاً".
وأضاف أن كل الفحوص التي أجريت لمبارك بعد الجراحة أظهرت أنه في حالة جيدة، مشدداً على أن قياسات "النبض والضغط والتنفس ونسبة الأكسيجين طبيعية تماماً".
