رفع محامون يمثلون تسعة معتقلين ممن تحتجزهم الولايات المتحدة في خليج غوانتانامو بكوبا دعاوى قضائية أمام محكمة اتحادية أمريكية أمس الأول قائلين: إن احتجاز موكليهم غير قانوني وغير دستوري، وطلبوا الإفراج عنهم.
وأقيمت خمس دعاوى تتناول القضايا التسع أمام محكمة بواشنطن بعد أربعة أيام من حكم من المحكمة العليا الأمريكية وجه ضربة لإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، وقضى بحق معتقلي غوانتانامو في اللجوء للنظام القضائي الأمريكي لإطلاق سراحهم.
ويطلب المحامون إطلاق سراح البريطانيين معظم بيج، وفيروز عباسي، والتركي مراد كورناز، والفرنسيين مراد بنشالاي، ونزار ساسي، ورضوان خالد، والأردني جميل البنا، والعراقي بشر الراوي، والكندي عمر خضر الذي كان يبلغ من العمر 15 عاماً عندما وقع في أسر القوات الأمريكية بأفغانستان وهو يبلغ من العمر الآن 17 عاما.
وجميع هؤلاء محتجزون بدون أي اتهام مع حرمانهم من فرصة توكيل محامين للدفاع عنهم.
وأقام الدعاوى مركز الحقوق الدستورية، وهي جماعة نشطاء تمثل 53 من سجناء غوانتانامو وجماعة من المحامين.
وطلب المحامون من المحكمة إعلان أن الاحتجاز القسري منذ مدة طويلة، ولمدة غير محددة للسجناء في القاعدة يمثل إجراء تعسفياً وغير قانوني وينطوي على انتهاك للدستور الأمريكي.
وطالبت الدعاوى الحكومة الأمريكية بالسماح للمحامين بمقابلة السجناء التسعة والتحدث إليهم على انفراد دون أي مراقبة بالإضافة إلى وقف جميع التحقيقات مع السجناء أثناء نظر القضايا.
