أنت هنا

6 رجب 1425
واشنطن\تقارير

انتقد تقرير للبنتاجون جنرالاً أمريكيا؛ لأنه كرر وصف الحرب على الإرهاب بأنها حرب صليبية مسيحية ضد الشيطان، وأنه قال ذلك بملابسه العسكرية !

وكان اللفتنانت جنرال وليام بوكين (الضابط البارز في المخابرات) قد قال: إن الحرب على الإرهاب هي حملة مسيحية ضد الشيطان في عدة اجتماعات بالكنائس، ولم ينشر تقرير البنتاجون بشكل رسمي بعد لكن جرى تسريب نسخ منه لوسائل الإعلام.

ويقول التقرير: إن بويكين الذي يشغل منصب مساعد نائب وزير الدفاع لشؤون المخابرات انتهك القواعد؛ لأنه لم يقل: إنه يتحدث بشكل شخصي وليس كمسؤول، وكان بويكين يرتدي ملابسه العسكرية عندما كان يتحدث في اجتماعات الكنيسة الإنجيلية.

ونسب لبويكين قوله: إن الإسلاميين الراديكاليين يكرهون أمريكا؛ لأنها أمة مسيحية، ولأن أساسنا وجذورنا يهودية مسيحية، والعدو شخص يدعى الشيطان".

وقال الجنرال الأمريكي في وصف للمعركة ضد أمير حرب مسلم في الصومال عام 1993م: "أعرف أن إلهي أكبر من إلهه، أعرف أن إلهي إله حقيقي، وأن إلهه وثن".

ورفض (وزير الدفاع الأمريكي) دونالد رامسفيلد انتقاد الجنرال بويكين، واحتفظ بويكين بمنصبه كرئيس مسؤول عن التحريات الخاصة بشبكة القاعدة خلال التحقيق، وقال البنتاجون: إنه لن يعلق على التقرير حتى صدوره رسمياً بعد مراجعته.

لكن مسؤولاً تحدث لوكالة الأنباء الفرنسية بشرط عدم نشر اسمه قال: إن الانتهاكات "بسيطة".

وقال التقرير: إن بويكين لم يحاول الحصول على التصريح الكافي قبل أن يصدر هذه التعليقات.
لكن وكالة اسوشيتدبرس للأنباء قالت: إن التقرير ينصح الجيش بأن يأخذ في الاعتبار أن بويكين استشار محامين عسكريين بشأن خطبه قبل أن يلقيها ولم ينصحه أحد بعدم الاستعانة بهذه الخطب.