أنت هنا

6 رجب 1425
أوربا \ وكالات

قالت رويترز: إن بياناً نسب إلى كتائب أبي حفص المصري بتاريخ 20 أغسطس آب نشر على موقع على الانترنت، قال: "إن انتهاء المهلة التي أطلقت في السابق للشعب الإيطالي، ورفض الحكومة الإيطالية لتلك المهلة بينت للجميع سيلفيو برلسكوني وزمرته من أعداء الإسلام هم خلف سياسة الصهاينة الأمريكان، لذلك فان فالرد آت لا محالة ولو بعد حين، وسيكون رداً من نوع آخر، ومن مكان لن يتوقعوه – بحسب نقل رويترز للبيان -.

وقال البيان: "المجاهدون وإن وجهوا أسلحتهم الآن نحو نظام برلسكوني، لكن هذا لا يعني ترك باقي الدول الأوروبية، وإنما الإعداد لضرب أي منطقة في أروربا قد تم ولن يتردد المجاهدون في ضرب كل هدف في أوروبا، سواء كان هذا الهدف في روما أو في غيرها من البلدان".

وأعلنت الجماعة في مطلع الأسبوع أن إيطاليا ورئيس وزرائها أهداف رئيسة بعد تجاهل المهلة النهائية التي أعطتها الجماعة للقوات الإيطالية كي تنسحب من العراق في 15 أغسطس آب .

وكرر البيان الذي لم يتسن التأكد من مصداقيته على الفور إعلان الجماعة مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت بالقنابل على فندقين صغيرين ومستودع للغاز في اسطنبول في وقت سابق من الشهر الجاري .

وقال: "إن العمليات التي قام بها المجاهدون في الكتائب، سواء في مدريد أو في اسطنبول أو العمليتين الأخيرتين في اسطنبول ما هي إلا حملة نوعية في مهاجمة أهداف تلك القارة".

ويقول مسؤولون أمريكيون: إن صلات هذه الجماعة بالقاعدة غير واضحة، ولكن إيطاليا أخذت هذه التهديدات على محمل الجد وعززت أمن الأماكن الدينية بعد هجمات على كنائس في العراق في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال مصدر بوزارة الداخلية الإيطالية في الأسبوع الماضي: إن أجهزة المخابرات تعتقد أن شخصاً واحداً وعلى الأرجح أن يكون من شمال أفريقيا يقف وراء كل هذه التهديدات.