أنت هنا

7 رجب 1425
الشيشان\ وكالات

في خطوة مفاجئة لم تكن متوقعة قام (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين بزيارة اليوم إلى الشيشان، وجاءت تلك الزيارة - بحسب الفرنس برس - بعد ساعات من هجمات دامية في غروزني خلفت عدداً من القتلى والجرحى، وقبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية في الجمهورية القوقازية لاختيار خلف لأحمد قديروف، الذي اغتيل في مايو الماضي.

وقالت رويترز نقلاً عن الكرملين: إن بوتين توجه إلى قرية تسينتوروي جنوب شرق الشيشان، حيث وضع إكليل زهور على ضريح الرئيس المؤيد لموسكو أحمد قديروف .

ورافق بوتين في زيارته ضريح قديروف نجله رمضان قديروف، و(وزير الداخلية الشيشاني) ألو ألخانوف مرشح الكرملين للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 29 أغسطس الجاري.

وتأتي زيارة بوتين إلى الشيشان لوضع حد للشائعات حول الخلاف داخل الإدارة الشيشانية المؤيدة لروسيا، فضلاً عن إعادة التأكيد على دعمه للمرشح ألخانوف.

وتعود آخر زيارة لبوتين إلى الشيشان، والتي نظمت بتكتم إلى مايو/ أيار الماضي بعد مقتل قديروف بقليل.
وجاءت زيارته اليوم بعد ساعات من هجمات دامية للمقاتلين في غروزني مما يشكل منغصاً لموسكو كونها تشكك في خطاب "التطبيع" الذي يؤكد الكرملين تمسكه به في جمهورية مستمرة فيها المواجهات بصورة يومية.
ويقتصر برنامج حملة ألخانوف -الحديث العهد بالسياسة، والذي لا يعرفه سكان الشيشان جيداً- على نقطة واحدة تتعلق بمواصلة انتهاج سياسة قديروف الذي ما فتئ يذكره في مداخلاته كلها.