قالت وكالة رويترز للأنباء: إن (الرئيس النيجيري) أولوسيجان أوباسانجو قد اقترح أن يتم منح منظمة الاتحاد الأفريقي دوراً رئيساً في الجهود الرامية لاستعادة أجواء السلام والأمن في منطقة دارفور، وذلك من خلال إعطاء الفرصة للقوات الأفريقية التي ستنتشر في دارفور حتى تقوم بنزع أسلحة الجماعات المتمردة في نفس الوقت الذي تنزع فيه الخرطوم سلاح ميليشيا جنجويد.
وقال أوباسانجو الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي: لابد من العمل من الآن على خلق نوع من التنسيق بين قوات المراقبة التي سيوفرها الاتحاد الأفريقي من جهة والقوات الحكومية السودانية من جهة أخرى حتى نستطيع في النهاية أن نضع الجماعات الثائرة في مواقع محددة لتيسير عملية جمع أسلحتها.

وأضاف الرئيس النيجيري وفقًا لوكالة رويترز: ولكن بالتزامن مع هذه التحركات يجب على الحكومة السودانية أن تبذل قصارى جهدها لإحكام السيطرة على تحركات مقاتلي ميليشيا جنجويد.
وتابع أوباسانجو: من حق الحكومة السودانية أن تطمئن تماماً إلى أنه في الوقت الذي ستنشغل هي فيه بنزع سلاح الميليشيات الموالية لها سيتولى الاتحاد الأفريقي جمع سلاح المتمردين؛ لأنه بات من الواضح أن الخرطوم لن تتمكن أبداً من نزع سلاح هؤلاء المتمردين بشكل سلمي ، وكان السودان قد منع زيادة عدد جنود الاتحاد الأفريقي من 305 إلى 2000 إلا بقرار جديد .