نقلت صحيفة «يو إس إيه توداي» أمس أن الجيش الأميركي قد يحتاج إلى عشر سنوات للتغلب على المقاومة العراقية، وأوضحت الصحيفة من جهة أخرى أن وتيرة الهجمات اليومية في العراق قد تصاعدت بعد تعيين الحكومة المؤقتة .
وقال راندولف غانغل (رئيس مركز المخاطر والفرص التابع لقوة المارينز): "إن كانت لدينا إرادة سياسية في البقاء في العراق، فإنني أتوقع أن يستمر الأمر لمدة عشر سنوات".

وقالت الفرانس برس نقلاً عن يو إس إيه توداي أن مسؤولي البنتاغون كانوا يتوقعون أن يتراجع العنف بعد تسليم السلطة إلى العراقيين في 28 يونيو، غير أن المقاتلين العراقيين شنوا 1415 هجوماً في يوليو، مقابل 1521 في يونيو، وفق تعداد يستند إلى الإحصاءات العسكرية.

ووقع حوالي ثلث هذه الهجمات بقذائف الهاون (474 في يونيو، 468 في يوليو)، وقد نفذ 377 هجوماً في يوليو (مقابل 382 في يوليو) بتفجير عبوات ناسفة لدى عبور مواكب، فيما نفذ 99 هجوماً (مقابل 133 في يونيو) بالقذائف الصاروخية، وتابعت الصحيفة أن بغداد تمثل الهدف الأول للهجمات، حيث نفذت 375 عملية في يوليو (505 في يونيو)، تليها الموصل (شمال، 132 في يونيو، 112 في يوليو).