أنت هنا

11 رجب 1425
روسيا \ وكالات

انتقدت الصحف الروسية بشدة الحكومة الروسية والكرملين، وشبهت حادث تحطم الطائرتين بأحداث 11 سبتمبر2001م في أمريكا.
وقالت: إن الكرملين يرفض الإقرار بحدوث عمل إرهابي - على حد قولهم - تجنباً لإحراجه قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الشيشان (الأحد).

وكتبت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” المعارضة تقول: إن الكارثة مخطط لها. أصبح لروسيا 11 سبتمبر/أيلول خاصاً بها، وأضافت أن التحقيق بدأ للتو، إلا أن عناصر هذه المأساة الجديدة تشير إلى أن الأمر يمكن أن يتعلق باعتداء إرهابي لا سابق له، مشيرة إلى أن إحدى الطائرتين المتوجهة إلى سوتشي أطلقت نظام الإنذار بتعرض الطائرة للخطف.

وكتبت صحيفة “كومرسنت” اليبرالية أن السلطات لا تريد الإقرار - قبل الانتخابات الرئاسية في الشيشان - “بالأمر الواقع، ومفاده أن متمردين شيشان قادرون على تنظيم اعتداءات إرهابية بمثل هذا الحجم.

وقالت صحيفة “فريميا نوفوستي” : إن الأجهزة الروسية الخاصة لا تريد أن يكون تحطم طائرتين اعتداء إرهابياً قبل ثلاثة أيام من الانتخابات الرئاسية الشيشانية، في وقت قتل (الرئيس السابق الموالي لروسيا) أحمد قديروف في اعتداء في التاسع من مايو يوم العيد الوطني .

وعلقت صحيفة “غازيتا” الليبرالية بأن الأجهزة الخاصة تقول: إن الأمر يتعلق بمصادفة مأساوية. إلا أن تحليلاً بسيطاً للأمور يثبت أن عبوات ناسفة يمكن أن تكون فجرت على متن الطائرتين مثل العبوة التي انفجرت في اليوم السابق عند محطة للحافلات على الطريق المؤدي إلى مطار دوموديدوفو في موسكو.

وندد كاتب افتتاحية صحيفة “نوفايا غازيتا ايوليا” التي تصدر مرتين في الأسبوع بما سماه “سياسة الأعين المغمضة”، واعتبر أن انفجار موسكو (الثلاثاء) كان اختباراً لرد فعل السلطات.

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة “ازفستيا” أمس: إن السكْر أنقذ حياة ستة شبان منعوا من ركوب إحدى الطائرتين اللتين تحطمتا في جنوب روسيا.

وأضافت الصحيفة كان 44 شخصاً قد سجلوا أسماءهم للسفر على طائرة “تي. يو 154” التابعة لشركة سيبير ايرلاينز أغلبهم كانوا متجهين إلى منتجع سوتشي لقضاء عطلة، لكن لم يصعد إلى الطائرة سوى 38 شخصاً؛ لأن ستة شبان كانوا في حالة سكر قبل الإقلاع ولم يسمح لهم بالصعود.. أنقذ ذلك حياتهم.