أنت هنا

12 رجب 1425
روسيا \ وكالات

نقلت وكالة أنباء إيتار تاس الروسية للأنباء عن مسؤولين في جهاز الأمن الروسي قولهم: إنه تم العثور على آثار متفجرات في واحدة من الطائرتين اللتين تحطمتا بشكل غامض الثلاثاء.

كما نسبت وكالة انترفاكس الروسية إلى مسؤولين آخرين في هذا الجهاز قولهم: إن أحد التفجيرين على الأقل كان "عملاً إرهابياً". – على حد قولهم -

ويعمل المحققون الروس حالياً على فك شفرة المعلومات المسجلة على الصندوقين الأسودين للطائرتين.
وقال ايجور ليفيتين (وزير النقل الروسي، ورئيس لجنة التحقيقات) إن العمل على المعلومات التي تم الحصول عليها قد يستغرق وقتاً بسبب تعرض الصندوقين الأسودين للتلف، وأنه غير متيقن بعد مما جرى بالفعل .

وقد تكهن البعض بأن التسجيلات على الصندوقين لن تساعد كثيراً في كشف غموض الحادث بعد أن قال مبعوث الرئيس الروسي لجنوب روسيا: إن التسجيلات توقفت فوراً مما يرجح من وجهة نظره احتمال أن شيئاً حدث بسرعة كبيرة.

إلا أن المبعوث الروسي لم يكشف عن مصدر المعلومات التي أدلى بها، وقالت متحدثة باسم لجنة التحقيقات: إنه ليست له أية صلات باللجنة.

ومن ناحية أخرى أعلنت جماعة إسلامية تطلق على نفسها كتائب الإسلامبولي مسؤوليتها عن خطف الطائرتين مهددة بالقيام بالمزيد من الهجمات.

وقال بيان لهذه الجماعة في موقعها على شبكة الانترنت: "إن مجاهدي كتائب الإسلامبولي نجحوا في خطف الطائرتين رغم الصعوبات التي واجهتهم في البداية، وكانوا خمسة على كل طائرة"- بحسب السى إن إن -

وتشير قوائم ركاب الطائرتين إلى أن كافة الضحايا كانوا من الروس باستثناء إسرائيلي واحد، كما أن الأغلبية كانوا من أصل روسي أيضاً مع وجود بعض الشكوك بشأن راكبة قد تكون من أصل شيشياني إلا أن السلطات ليست لديها معلومات بأنها إرهابية. – على حد قول المصدر -إلا أن رئيس لجنة التحقيق أضاف أنهم يريدون التعرف على سبب عدم تقدم أي أشخاص لاستلام جثتها.