هاجم مئات المتظاهرين النيباليين مسجداً في كاتمندو عاصمة نيبال احتجاجاً على قتل 12 رهينة نيبالية على أيدي جماعة أطلقت على نفسها الجيش الإسلامي في العراق - بحسب البي بي سي -

وردد المتظاهرون هتافات مطالبة بالانتقام خلال اقتحامهم المسجد، واتهم بعض المتظاهرين الحكومة بالتقصير في العمل على ضمان إطلاق سراح الرهائن.

وكانت صور قد ظهرت في موقع على شبكة الانترنت، حيث بدا أحد الرهائن وهو يقطع رأسه فيما فتحت النيران على الرهائن الآخرين.

وقد أدانت الحكومة النيبالية مقتل 12 من رعاياها كانوا قد اختطفوا في العراق قبل عشرة أيام، ووصفت حكومة كتماندو الحادث بأنه "عمل بربري".

وقالت الحكومة النيبالبية إنها تشعر بحزن عميق بسبب بيان جماعة جيش أنصار السنة التي نشرت سلسلة صور وشريط فيديو للقتل على موقع بالانترنت.

وكان موقع على الإنترنت باللغة العربية قد نشر صورا لما قال إنه إعدام 12 نيبالياً اختطفوا في العراق من قبل جماعة تطلق على نفسها جيش أنصار السنة - بحسب المصدر-

وقال الموقع التابع للجماعة المذكورة: إن هذا العقاب يحل بالنيباليين بسبب مساعدتهم للأمريكيين في شن الحرب على الإسلام.

وقالت الجماعة في موقعها: " لقد نفذنا شرع الله في 12 نيبالياً يعبدون بوذا، جاؤوا من بلادهم لقتال المسلمين وخدمة اليهود والنصارى".