أكد (الخبير النووي الإسرائيلي السابق) مردخاي فعنونو أن كارثة تشيرنوبل ستتكرر في منطقة الشرق الأوسط إذا استمر مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي في العمل.

جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه الجزيرة الفضائية متجاوزاً بذلك القيود التي فرضتها عليه إسرائيل منذ إطلاق سراحه من السجن بعدم مقابلة أي صحفيين أو وسائل إعلام أجنبية.

وفيما يتعلق بالمخاطر النووية التي قد يتسبب فيها استمرار عمل مفاعل ديمونا قال فعنونو: "مفاعل ديمونا قديم جداً عمره أكثر من 40 عاماً، وأعمار المفاعلات عادة ثلاثون عاماً من العمل.."

يجب إغلاق مفاعل ديمونا؛ لأنه يشكل خطراً، وقد تحدث كارثة تشيرنوبل هنا إن بقي يعمل في هذه الظروف، ويمكن أن تحدث كارثة في الشرق الأوسط، وخاصة في الأردن القريب من مفاعل ديمونا..

أرى أن للأردن الحق في أن يسأل إسرائيل عما تفعله هناك ، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن إغلاق المفاعل لن يكون كافياً؛ لأنه مازالت هناك أسلحة منتجة.. يجب على إسرائيل أن تفكك أسلحتها النووية وتعيد المواد إلى فرنسا التي منحت إسرائيل المفاعل والبلوتونيوم لإنتاج اليورانيوم.. كل هذه المواد مستخدمة في إنتاج القنبلة الذرية والقنبلة الهيدروجينية اللتين تم صنعهما، وأضاف أن الاتفاق مع فرنسا «ينص على إعطاء المفاعل في الستينيات لإسرائيل، وأن ترسل إسرائيل أي مواد نووية تنتجها إلى فرنسا.. وقعت إسرائيل الاتفاق لكنها لم تنفذه..