أنت هنا

23 رجب 1425
فلسطين المحتلة\وكالات

دعا حاخامات كبار حكومتهم إلى قتل المدنيين الفلسطينيين ، مؤكدين وجوب استباق ومنع من أسموهم بالأعداء في تنفيذ مآربهم، وقال الحاخامات: "لا وجود في العالم لحرب يمكن فيها التمييز، بشكل مطلق بين المدنيين والجيش".
وجاء في البيان الذي رفعه الحاخامات ونشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وأرسل إلى رئيس الحكومة، وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، وطالبوهم بتغيير الوضع القائم، "في زمن الحرب هذه الأيام، يحذر التفريق بين الجمهور والجيش". وطالب الحاخامات بسرعة قتل من يريد القتل على حد وصفهم، مشيرين إلى عدم الحاجة لانتظار المهاجمين ومن ثم الرد عليهم.
وأضاف الحاخامون في بيانهم: "لن يردعنا من ينادون بـ"التقليد النصراني" القائل: أدر خدك الثانية، ولن نتأثر بمن بلغوا الدرك الأسفل، منطقياً وأخلاقياً، من خلال تفضيلهم لحياة الأعداء على حياتنا. الفطرة التقاليد اليهودية والقانون الدولي يقفون إلى جانب دولتنا التي تتعرض إلى هجوم من قبل حيوانات مفترسة، تحطم جماجم الأطفال وتقتل وتهشم جثث الرجال والنساء والمسنين، الذين لا ذنب لهم إلا كونهم ينتمون إلى شعب إسرائيل".
وقال الموقعون في ختام بيانهم: إنهم يشدون على أيدي الجيش الإسرائيلي وقادته المخلصين لمهمتهم ويكرسون حياتهم لنصرة إسرائيل على أعدائها وحماية البلاد. إننا نرى أهمية قصوى بمؤازرتهم والوقوف خلفهم وتحصين المنعة القومية والأخلاقية لإسرائيل".
ويوضح الحاخام أفراهام فاسرمان الذي بادر إلى إصدار البيان أن "الحديث يدور عن وضع خال من الخيارات، وستضطر قوات الجيش في سبيل إنقاذ مواطنينا وجنودنا للمساس بمواطنين أبرياء". وذكر فاسرمان أن سبب إصدار البيان في هذا الوقت بالذات يعد "فنياً فحسب"، لكن تقرر إصداره في أعقاب ما نشهده مؤخرًا من تزايد خوف الجنود من تنفيذ عمليات عسكرية ما دعانا إلى معالجة هذه القضية".