أنت هنا

24 رجب 1425
واشنطن\وكالات

قال (وزير الدفاع الأمريكي) دونالد رامسفيلد في مقابلة نشرت يوم الأربعاء: إن أموالاً وأشخاصاً أرسلوا من إيران إلى العراق هم الذين يذكون القتال هناك - بحسب رويترز -.

وقال رامسفيلد في مقابلة مع صحيفة واشنطن تايمز: "لقد وضعوا أناساً هناك، ووضعوا أموالاً هناك." وأضاف "لن أقول أي عناصر من الحكومة" هي التي فعلت ذلك، أو حتى ما إذا كانت معروفة للحكومة أم لا".
ومضى قائلاً: " لكن الأموال جاءت من إيران، والناس جاؤوا من إيران"، ولم يذكر تفاصيل أخرى، ونفت إيران اتهامات سابقة بالتدخل في العراق.

وقال رامسفيلد: "إنه كان من الصعب جداً وقف الأمر؛ لأن إيران أظهرت بسلوكها أنها "ليست جزءا من العالم المتحضر".

لكنه قال: إن الدول الأخرى ليست مستعدة للانضمام في الضغط على إيران لتغير موقفها. وقال رامسفيلد: "وعندما تكون هناك دول غير مستعدة للمشاركة في جهد منظم لمحاولة إقناع بلد بأن يتصرف بطريقة متحضرة فان ذلك يغريها على الاستمرار في طريقها، وهذه مشكلة."

وقالت صحيفة واشنطن تايمز: إنها علمت من مصادر عسكرية أن الحرس الثوري في إيران ساعد في تمويل رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي قاد سلسلة من الانتفاضات.

وعندما سئل بشأن هيكل المخابرات الأمريكية الذي أوصت به اللجنة التي حققت في هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001م على الولايات المتحدة حذر رامسفيلد من التحرك بسرعة.

وقال رامسفيلد للصحيفة: "أنتم تعلمون أنه يمكن أن يحدث قدر كبير من الضرر باسم الإصلاح إذا تسرع المرء وإذا لم يفكر في الأمر بعناية".

ونقل عن رامسفيلد قوله: إن "عدداً هائلاً" من التغييرات تم بالفعل في محاولة لإصلاح أوجه النقص في المخابرات.

وحذر أيضا من أن دعم 14 وكالة أمن أمريكية تحت رئاسة مدير واحد يمكن أن يؤدي إلى مزيد من "الفكر الجماعي" بين محللي المخابرات عما هو موجود بالفعل.