أنت هنا

25 رجب 1425
روسيا\وكالات

قالت المصادر الإعلامية أن حقائق جديدة قد تكشفت فيما يخص الفشل الروسى فى اقتحام مدرسة بيسلان بأوستيا الروسية .

ونقلت شبكة سى إن إن مجموعة من الحقائق التى تدل على الخيبة الروسية الشديدة كما تدل على الخبرة الكبيرة للمقاومين الشيشان .

وكشف المدعي العام الروسي فلاديمير اوستينوف في مؤتمر صحفي عن جزء من التفاصيل التي توصل لها المحققون وبعد خلوة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوجز له فيها الحقائق.
ومن هذه الحقائق أن المهاجمين قداختبئوا فى غابة قريبة من المدرسة قبلها بأيام دون أن يعلم بهم رجال الأمن أو الشرطة الروسية .

وكذلك من الحقائق التى ذكرها المدعى العام الروسى أن عدد الرهائن كان 1200 رهينة وليس كما ذكرت الإذاعات الروسية وقت الحادث من أنهم 400 رهينة .

وكذلك ذكرت الحقائق وجود أكثر من 400 رهينة من الراشدين من أولياء الأمور ومدرسى ومسئولى المدرسةوكذلك مئات الطلبة الكبار فى المرحلة الثانوية.

وكذلك من الحقائق التى ذكرها الإعلاميون أن الخاطفين كانوا قد بدءوا فى الإفراج عن الأطفال الصغار على دفعات كانت كل دفعة منها نحو خمسين طفلا.

وقال المدعي العام الروسي كذلك فيما نشرته السى إن إن وغيرها إن المحققين كشفوا هوية امرأتين بين المسلحين، وأن عدد المهاجمين كان 40 مهاجما وليس 20 كما ذكرت الأنباء .

وأنه خلال الطريق تبادلوا إطلاقا للنيران مع عناصر من الشرطة الروسية، متمكنين من الهرب واقتحام المدرسة لاحقا وهو مااعتبرته جهات منتهى التهاون والتسيب من الجهات الأمنية التى لم تتابع المهاجمين الى مكان الرهائن ولم تبلغ السلطات فور الاشتباكات التى حدثت فى طريق مرورهم الى المدرسة .

وقال المدعي العام إن قائد المجموعة المسلحة أطلق عليه اسم الكولونيل , وزعم المدعى الروسى أن قائد المحموعة قد تعمد تفجير امراة من المهاجمين عن طريق التحكم عن بعد !!

كما زعم أن الخاطفين فجروا قنبلة عن طريق الخطأ عندما كانوا يعيدون توزيع المتفجرات داخل القاعة الرياضية في المدرسة، مما أدى إلى نشوب النيران وبالتالي إلى النهاية المميتة لعملية الاحتجاز محاولا بذلك تحميل المهاجمين مسئولية التفجير الحادث ومخالفا كل الحقائق التى تقول إن التفجيرات قد حدثت عندما أراد الجيش الروسى اقتحام المدرسة باسلوب غير مخطط له كما اعترف بذلك الرئيس بوتين فى تصريحه غداة دفن الرهائن القتلى .

هذا وقد حدد المحققون 30 جثة للخاطفين ، ثمانية منها حددت هويتها، فيما هناك واحد قيد التوقيف يدعى نورباشا كولايف (24 عاما) بحسب قول المدعي العام الروسي , ويتألف فريق التحقيق من 60 عنصرا و 133 خبيرا تقنيا و 180 خبيرا صحيا.

في غضون هذا قال رئيس جهاز الاستخبارات الروسي يوري بالويفيسكي إن روسيا مستعدة لشن ضربات وقائية ضد قواعد الإرهابيين في المنطقة ردا على مجزرة بيسلان.