أنت هنا

27 رجب 1425
كوريا الشمالية \وكالات

قال متحدث باسم الخارجية في كوريا الشمالية لوكالة الأنباء الرسمية: إن بيونج يانج لديها شكوك قوية في أن التجارب التي أجرتها نظيرتها الجنوبية كانت لأغراض عسكرية، وإن من المحتمل أن تكون الولايات المتحدة وراء إجرائها، وأضاف المتحدث أنه في هذه الظروف فمن الطبيعي ألا تتخلى أبداً كوريا الشمالية عن برنامجها النووي - وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية - .

وقال: إن هذه التجارب السرية التي أجرتها كوريا الجنوبية تهدد المحادثات المقرر إجراؤها لإنهاء البرنامج النووي لبيونج يانج.

وكانت بيونج يانج قد حذرت في وقت سابق من أن التطورات الأخيرة قد ينتج عنها سباق تسلح نووي في شبه الجزيرة الكورية.
وبعد إعلان إجراء التجارب، قالت حكومة كوريا الجنوبية: إنها تمت من خلال علماء أكاديميين وليس من خلال الجيش.
وقد بدأ بيل راميل (الوزير في الخارجية البريطانية) السبت زيارة إلى كوريا الشمالية يلتقي فيها بكبار المسؤولين في بيونج يانج لمناقشة قضية البرنامج النووي لكوريا الشمالية وملف حقوق الإنسان.
وتأتي الزيارة في إطار الجهود الدولية للضغط على كوريا الشمالية لإخضاع برنامجها النووي للرقابة الدولية.
وتأمل الحكومة البريطانية في تكرار النجاح الذي حققته مع ليبيا من خلال بدء حوار مع بيونج يانج لإخراجها من عزلتها الدولية.

وقال راميل: إنه سيعبر عن قلقه بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية والدعم البريطاني للمباحثات السداسية التي تتم في هذا الأمر.

وسيستخدم الوزير ليبيا كمثال على التقدم الذي يمكن أن يحدث عندما تبدأ دولة ما في التخلي عن برامج إنتاج أسلحة الدمار الشامل.

ويأتي هذا التطور في أعقاب الزيارة التي قام بها (وزير الخارجية الاسترالي) الكسندر داونر إلى بيونج يانج في وقت سابق من شهر أغسطس وبحث خلالها وقف إنتاج الأسلحة النووية.

وقال راميل: إنه يرغب في التأكيد على رسالة المجتمع الدولي في هذا الشأن.

وتقول كوريا الشمالية: إن لديها أسلحة نووية، وتعمل على بناء ترسانتها ولكن من الصعب التحقق من ذلك.