أنت هنا

27 رجب 1425
موسكو - وكالات

أقال (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين اليوم السبت (وزير داخلية اوسيتيا الشمالية) كازبك دزانتييف، و(قائد جهاز الأمن الفيدرالي "إف إس بي" في الجمهورية) فاليرى اندرييف، بعد أسبوع واحد من مجزرة مدرسة بيسلان، والتي راح ضحيتها مئات القتلى بسبب الطريقة الأمنية الخاطئة في التعامل مع حالة الاختطاف.

وقالت وكالات الأنباء الروسية نقلاً عن المكتب الإعلامي في الكرملين: " إن هذه الإقالات هي العقوبات الأولى التي توقع على مسؤولين كبار في قوات النظام الروسية منذ مجزرة مدرسة "بيسلان" التي أوقعت (339) قتيلاً إضافة إلى 31 من محتجزي الرهائن.

يذكر أن دزانتييف كان قد قدم استقالته عقب العملية، إلا أن (رئيس اوسيتيا الشمالية) الكسندر دزاسوخوف رفضها؛ بانتظار أن تسفر التحقيقات الأولى عن أسباب وقوع هذه المجزرة، والتي جاءت حسب تصريحات بوتين وإقالاته اللاحقة، لتؤكد على الطريقة الخاطئة التي تصرف بها رجال الأمن الروس مع الأزمة.