أنت هنا

28 رجب 1425
موسكو - وكالات

قتل 11 عسكرياً روسياً، وأصيب 12 آخرين خلال كمين نصبه المجاهدون الشيشان لقافلة عسكرية روسية كانت تقوم بعمليات تمشيط وملاحقة في منطقة داغستان التابعة للاتحاد الروسي.

واعترفت القيادة العسكرية الروسية على لسان قائد فرقة قوات الداخلية رقم 102 بوقوع الخسائر البشرية بين صفوف قواتها، مبينة أنهم لقوا حتفهم خلال تنفيذهم لعلميات عسكرية بالقرب من بلدة نسوداخان في داغستان.
إلا أن القائد الروسي نيقولاى خوريف، والتي ترابط قواته في منطقة ماخاتشكالا عاصمة داغستان؛ ادعى أن مقتل وإصابة جنوده جاء بسبب حادث مرور (!!!) تعرضت له إحدى سيارات القافلة العسكرية، على الرغم من صعوبة أن يجتمع 23 جندياً في سيارة واحدة.

وبحسب ادعاءات خوريف؛ فإن السيارة التي كانت تقل ا لجنود قد سقطت في هوة بالجبل أثناء تنفيذ العملية في المنطقة.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية نقلاً عن مصادر أمنية قولها: " إن حافلة عسكرية روسية انحرفت عن ‏الطريق وسقطت في منحدر أثناء سير قافلة عسكرية في داغستان مما أدى إلى مقتل 11 ‏عسكريًّا وإصابة 12 آخرين بجروح"!!


وتأتي هذه الأنباء بعد أيام قليلة من المجزرة التي ارتكبتها قوات الأمن الروسية بحق تلاميذ ومدرسي إحدى المدارس في بيسلان بأوسيتيا الشمالية، وفي وقت تقع فيه قوات الأمن بحرج شديد، ما يجعل من الصعب على الروس الاعتراف بمقتل جنودهم برصاص المجاهدين الشيشان.