أنت هنا

28 رجب 1425
موسكو - وكالات

دعا (وزير الدفاع الروسي) سيرغى ايفانوف اليوم الأحد دول العالم إلى مؤازرة روسيا في مواجهة المجاهدين الشيشان؛ بعد العمليات النوعية والكبيرة التي خلخلت النظام الأمني الروسي.
وشدد الوزير الروسي على أن بلاده ستطور قواتها الأمنية وتسعى لتعاون دولي في تعقب من وصفهم بالمتشددين (...).

وأضاف ايفانوف في تصريح بثه اليوم تلفزيون (NTV) الروسي " إن هذا التطوير يتطلب تغييراً في موقف الشعب الروسي، ودعماً دولياً وإصلاح أجهزة الأمن وليس فقط وزارة الدفاع، وتركيزاً أكبر للجهود من أجل النجاح في المعركة ضد المسلحين الشيشان".

وأشار إلى أن إعادة هيكلة قوات الأمن المحلية يتم بالتزامن مع استهداف قواعد المسلحين، مضيفاً أن هذا الأمر يتضمن حتماً تغييراً في الطريقة التي يفكر بها الناس في ظل عدم استعدادهم لمثل هذه التهديدات والتحديات.

واستنجد بالدول الأوروبية وبالولايات المتحدة بالتحديد في مواجهة المجاهدين الشيشان، وقال: " إن التعاون الدولي أمر حيوي إذا أرادت روسيا أن تقضى على خطر المقاومة".
مضيفاً " إذا كان التهديد له طابع دولي؛ فمن المستحيل لدولة مهما بلغت من القوة أن تهزم هذا العدو الخفي دون تعاون دولي".

وشدد على أهمية إيجاد أرضية للتفاهم مع الولايات المتحدة أكثر من بعض الدول الأوروبية في هذا المجال.
وأوضح ايفانوف أن أي ضربات لتلك القواعد ستجرى "دون إنذار مسبق باستخدام أي وسائل ماعدا الأسلحة النووية" وقال: "في الحرب التي أعلنت علينا يمكننا استخدام كل الوسائل" !!!