أنت هنا

2 شعبان 1425
لندن - وكالات


أكد أحد زعماء المعارضة السورية في الخارج، فريد الغادري أنه يسعى إلى توظيف الطاقات والجهود لصالح ما وصفه بـ"دمقرطة المجتمع السوري"، وأنه مع بقية المعارضين السوريين يحاولون شرح قضيتهم أمام العالم بروح الشفافية والوضوح.

وقال الغادري إنه سيلتقي وزيرة الدولة البريطانية للشئون الخارجية إليزابيث سايمونز، وسيتناول معها جميع الحيثيات التي تتعلق بالقضية السورية بهدف إحداث التغيير نحو الديمقراطية التي أصبحت حاجة ماسة لكل السوريين (...). ‏

وأضاف ردا على سؤال بشأن علاقته بالإدارة الأميركية " إن هذه العلاقة موجودة، ونحاول دائما توظيف الإمكانات المتاحة لخدمة قضيتنا الأساسية وهي الديمقراطية والحرية والسلم في سورية"، مشيرا "أنا أحمل الجنسية الأميركية وأقيم في واشنطن، ولنا علاقات جيدة مع كثير من المؤسسات في واشنطن وفي مقدمتها الكونغرس، وكذلك تربطنا صلات ودية مع ساسة ومتنفذين في الإدارة الأميركية، كما تربط حزبنا "حزب الإصلاح الديمقراطي" علاقات حسنة مع الكثير من البرلمانات والمؤسسات الرسمية والأهلية في أوروبا، ونسعى إلى استثمارها لصالح الشعب السوري". ‏

وبشأن المشروعات السياسية أشار الغادري "إننا نسعى إلى تنفيذ وثيقة واشنطن التي أقرها التحالف الديمقراطي السوري العام الماضي، وحزبنا عضو في هذا التحالف". أما إعلاميا فلدينا خطة لمخاطبة المواطن السوري مباشرة، إذ باشرنا في مطلع هذا العام بالبث الإذاعي بـ "راديو صوت سورية الحرة".