قامت سلطات الأمن البلجيكية باقتحام مقر مركز إسلامي معروف في بروكسل، والذي يحمل اسم "Moslimexecutieve"، وصادرت العديد من الملفات والمستندات المالية، كما فتشت 11 موقعاً سكنياً لأعضاء تابعين لإدارة المركز.

وحسب مصادر إعلامية، فإن عمليات الاقتحام والتفتيش جاءت تحت زعم قيام أعضاء من مجلس إدارة المركز بتبديد الأموال المقدمة للمركز كدعم من الحكومة!!!

ويتولى عملية البحث والتحقيقات (قاضي الشؤون المالية البلجيكي) مايكل كلايس، والذي ادعى أن العمليات المالية للمركز تحيطها شبهات التبديد والإهدار والإنفاق في أغراض غير التي سيرت لأجلها.

وقامت الشرطة إبان عمليات التفتيش بفحص أجهزة الكمبيوتر والملفات الموجودة عليها، وصادرت عشرات الملفات وصوراً لمستندات خاصة بالمركز لم تكشف عنها النيابة العامة.

وقالت صحيفة (الوطن) السعودية في عددها الصادر اليوم السبت: " إن رئيس فرع المنظمة الإسلامية (والتي يتبعها المركز الإسلامي محمد بوليف) أكد بأن عمليات التفتيش جاءت بصورة مفاجئة لم يسبقها أي إخطار، مشيراً إلى أن المنظمة لديها شفافية في الحسابات والإدارة".
كما نفى وجود أي تورط أو تلاعب مالي، وقال: " إن فرع المنظمة في بروكسل يحصل على 700 ألف يورو سنوياً من الحكومة البلجيكية، وتوجد رقابة على تصريف المبلغ".
وأشار إلى أن عمليات التفتيش قد تكون لها صلة برئيس المركز السابق، والذي أقيل قبل أشهر.