قالت مصادر دبلوماسية دولية: " إن مجلس الأمن قد يصوت اليوم السبت على مشروع قرار أمريكي بشأن دارفور بعد أن أدخلت الولايات المتحدة تعديلات عليه لتحاشي فيتو صيني".
أضاف الدبلوماسيون: " إنه من المرجح أن يشهد مشروع القرار تعديلات أخرى، قبل الموافقة عليه".
من جهته، قال المندوب الصيني وانغ غوانغيا في مجلس الأمن الدولي: " إن الصيغة الثالثة لمشروع القرار أتاحت حصول بعض التقدم وبعض التحسينات، ولكن ما زالت هناك مشاكل".
كذلك وضعت كل من روسيا وباكستان والجزائر تحفظات جدية على مشروع القرار.
وتختلف صيغة مشروع القرار الأمريكي عن سابقتها في أنها أخذت بعين الاعتبار التشاور مع الاتحاد الأفريقي في حال التلويح بفرض عقوبات نفطية.
كما أنه يبقي على دعوة (الأمين العام للأمم المتحدة) كوفي أنان لتشكيل لجنة دولية مهمتها التحقيق في المعلومات التي تحدثت عن عمليات خرق للقانون الدولي الإنساني في دارفور من قبل جميع الأطراف الضالعة في النزاع بعد أن كان الأمر يتعلق في الصيغتين السابقتين فقط بالتحقيق حول عمليات الخرق دون الإشارة إلى جميع الأطراف.
وتطلب الصيغة الجديدة من الحكومة السودانية تحاشي تحليق طائراتها العسكرية فوق المنطقة بدلاً من وقف جميع عمليات التحليق العسكري فوق المنطقة.
ويعرب مشروع القرار عن ارتياح المجلس بعد تلقيه رسالة من الحكومة السودانية تطلب فيها من الاتحاد الإفريقي توسيع نشاطات المراقبة في دارفور، وهي نقطة تحظى بشبه إجماع بين أعضاء مجلس الأمن.
