أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الاثنين أن الولايات المتحدة قررت إلغاء جميع القيود الاقتصادية التي كانت لا تزال تفرضها على ليبيا.
وقال المتحدث باسم الوزارة ادم ايريلي: "تم اجتياز هذه المرحلة بعد الخطوات التي اتخذتها ليبيا خلال الأشهر التسعة الأخيرة استجابة لقلق الأسرة الدولية إزاء برامجها الخاصة بأسلحة الدمار الشامل".
وبعد الإعلان بقليل، أوضح البيت الأبيض أن جورج بوش سمح بمعاودة استيراد المشتقات النفطية المكررة من ليبيا، كما رفع عدداً من القيود التي كانت مفروضة على طرابلس.
وأكد الرئيس الأميركي في مذكرة أرسلها إلى (وزير الخارجية) كولن باول "قررت أن الأوضاع التي أدت إلى العقوبات شهدت تعديلات واسعة المدى بسبب تعهد ليبيا وأفعالها لإزالة أسلحة الدمار الشامل وصواريخها إضافة إلى تطورات أخرى".
وكان بوش علق العقوبات في إبريل للسماح باستئناف معظم التبادل التجاري مع ليبيا، ثم ألغى رسمياً بالقرار الجديد الأوامر التنفيذية الأربعة التي تحظر معظم التجارة مع ليبيا وتقيد حركة الطيران بين الولايات المتحدة وليبيا وتجمد أرصدة الحكومة الليبية في الولايات المتحدة، وتمنع استيراد النفط الليبي .
