أنت هنا

7 شعبان 1425
واشنطن - كير

عقد مكتب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) بمدينة هيوستن بولاية تكساس مؤتمراً صحفياً صباح الاثنين العشرين من سبتمبر الحالي دعا فيه الساسة ورجال الدين بالولاية إلى الحديث علناً ضد موجة العداء التي يتعرض لها مسلمو تكساس في المدة الأخيرة.

ويأتي المؤتمر بعد سلسلة اعتداءات تعرض لها مسلمو تكساس مؤخراً وقع أحدثها في السابع عشر من سبتمبر الحالي حين ألقى أحد المتطرفين قنبلة حارقة على خمسة أطفال يلعبون بالساحة الخلفية للمركز الإسلامي بمدينة آل باسو بولاية تكساس.

وذكرت جريدة آل باسو تايمز في عددها الصادر في التاسع عشر من سبتمبر أن مسؤولي المركز الإسلامي بمدينة آل باسو شعروا بالصدمة نتيجة الحادثة، إذ ألقى رجل في السابعة والخميسن من عمره يدعى أنطونيو فلوريس قنبلة جازولين صنعها على ساحة المسجد الخلفية، حيث يوجد ملعب للأطفال خلال وجود خمسة أطفال به بعد انتهاء صلاة الجمعة.

وقالت الصحيفة: " إن القنبلة لم تشتعل ولكن الجازولين تطاير ووقع على بعض الأطفال، كما وضعت قنبلة حارقة أخرى على مقياس الغاز بالمركز الإسلامي، وقام الأهالي بإسقاطها فاشتعلت ولكن التربة امتصت الجازولين سريعاً فلم يتسع الحريق ولم يصب أحد بسوء".

وذكر عمر هرناندز (رئيس المركز الإسلامي بآل باسو) أن اختيار المعتدي لموعد القيام بجريمته (بعد صلاة الجمعة) يدل على أنه كان يسعى لإلحاق الضرر بعدد من المسلمين.

وقد أصدرت النائبة شيلا جاكسون لي (ديمقراطية من ولاية تكساس) في العشرين من سبتمبر بياناً طالبت فيه مسؤولي ولاية تكساس بإدانة العنف الذي يتعرض له المسلمون، وبالعمل على وضع نهاية لهذا للعنف.

وقالت النائبة في بيانها: "أشعر بالضجر بعد سماعي عن حادثة جديدة تعرضت لها جماعة مسالمة (مسلمي تكساس) بسبب عقيدتها، يجب على سلطات تنفيذ القانون في تكساس أن تعمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي على وضع نهاية لهذا الخط من العنف الديني".