قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء: " إن الاتحاد وسوريا اتفقا على بند بشأن أسلحة الدمار الشامل سيمهد الطريق لكي يوقع الجانبان اتفاقاً تجارياً وسياسياً مهماً".

وتعد سوريا هي البلد الوحيد في حوض البحر المتوسط الذي لم يوقع حتى الآن اتفاق "الشراكة الأوروبية المتوسطية" مع الاتحاد الأوروبي الذي سيسمح بعلاقات تجارية وسياسية أوثق.

وتأخر التوقيع نتيجة لإصرار الاتحاد الأوروبي على أن يشمل الاتفاق فقرة بشأن عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، وكانت سوريا قد قررت عدم توقيع الاتفاق في ديسمبر كانون الأول الماضي رغم أنه تم الاتفاق على بقية نص الاتفاقية.

ونقلت وكالة رويترز عن ايما أودوين (المتحدثة باسم اللجنة الأوروبية) قولها: " إن المفاوضين المجتمعين في دمشق لأسبوع
الماضي اتفقوا على صياغة جديدة للبند رغم أن النص النهائي يتعين الموافقة عليه من جانب لسلطات في الجانبين.

وتضم الشراكة الأوروبية المتوسطية دول الاتحاد الأوروبي الخمس والعشرين و12 دولة مجاورة في حوض البحر المتوسط.