اعترف (رئيس الوزراء البريطاني) تونى بلير بأن الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا ارتكبتا خطأ في العراق عندما سارعت إلى تفكيك الجيش العراقي.

وباعتقاد بلير أن الإبقاء على الجيش العراقي، كان يمكن أن يساعد الأمريكيين في توطيد احتلالهم للبلاد، ويساعد في التصدي للمقاومة العراقية !!

ورفض بلير في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) و بثتها اليوم الأحد، الاعتراف بأن الحرب التي شنتها بريطانيا والولايات المتحدة على العراق كانت غير شرعية.

وأقر بلير بأن معلومات أجهزة الاستخبارات البريطانية حول أسلحة الدمار الشامل العراقية كانت مغلوطة مكرراً مزاعمه بأن العراق كان يعتزم ويسعى إلى امتلاك هذه الأسلحة.

وفي مقابلة أجرتها صحيفة (الاوبزرفر) تنشرها غداً الاثنين، لم يستبعد بلير إمكانية شن حرب أخرى ضمن حملة الحرب على ما يسمى (بالإرهاب) !!!

وأشار بلير (الذي توجه اليوم إلى برايتون جنوب إنكلترا لحضور مؤتمر حزب العمال) إلى خطورة الخسارة الكبيرة من مؤيدي حزبه (حزب العمال) بسبب غزو العراق، معلناً أنه لن يتراجع تحت الضغوط.
وأعرب عن تفاؤله بإمكانية اجتذاب الناخبين من خلال التركيز على السياسات الداخلية وتقديم جدول أعمال جذري .