أنت هنا

15 شعبان 1425
واشنطن - وكالات

أحجم 30% من الجنود الأمريكيين السابقين الذين دعوا للاحتياط، عن تلبية الدعوة للانخراط مجدداً في الجيش الأمريكي، خوفاً من إرسالهم إلى العراق أو أفغانستان، في ظل المقاومة المستميتة في كلتا البلدين المحتلين.

وبحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، فإن 30 % من الجنود الأمريكيين السابقين الذين استدعوا إجبارياً للخدمة في العراق وأفغانستان لم يحضروا في الموعد المحدد، وأنه تم إعلان غياب ثمانية دون تصريح.

ويواجه (البنتاغون) صعوبة في سد النقص المتزايد للقوات المحتلة في كل من أفغانستان والعراق، خاصة في ظل انسحاب بعض الدول، وامتناع أخرى عن إرسال قواتها إلى هناك، ومحاولة الجنود الأمريكيين التملص من الذهاب إلى هناك.

ونقلت وكالة روتيرز عن جوليا كولينز (المتحدثة باسم قيادة الموارد البشرية في البنتاغون) قولها: " إن الجيش قام حتى الآن بتعبئة 3664 فرداً من قوات الاحتياط غير أن 1085 لم يحضروا للمواقع العسكرية التابعين لها في الموعد المحدد".

وتتكون قوات الاحتياط مما يصل إلى 111 ألف فرد أكملوا التزامات خدمتهم العسكرية الطوعية وعادوا إلى الحياة المدنية، غير أنهم يظلون مؤهلين للتعبئة في حالة الطوارئ.
وكثير منهم خرجوا من الخدمة العسكرية العاملة منذ سنوات.

وقالت كولينز: " إن ثمانية ممن صدرت لهم الأوامر حديثاً بالعودة إلى الخدمة العاملة صنفوا على أنهم متغيبون دون إذن، وقد يواجهون اتهامات جنائية عسكرية باعتبارهم فارين من الخدمة العسكرية".

وأضافت المتحدثة الأمريكية " إن نحو 85 في المئة ممن لم يحضروا في الوقت المحدد طلبوا رسمياً من الجيش إعفاءهم من الخدمة لأسباب صحية أو لمشاكل أخرى، أما معظم الباقين فطلبوا تأجيل تاريخ حضورهم" !!!