أنت هنا

16 شعبان 1425
واشنطن - وكالات


اعترف تقرير رسمي أميركي بالحرج الشديد للقضاء العسكري، إثر الكشف عن زيف قضية الاتهامات لجنود مسلمين بالتجسس في غوانتانامو.

حيث تبددت في الأيام الأخيرة تهم التجسس التي وجهت وسط ضجة إعلامية كبرى إلى عدد من الجنود المسلمين في قاعدة غوانتانامو عام 2003، الأمر الذي يسبب حرجا كبيرا للقضاء العسكري الأميركي.

وقال يوجين فيديل (رئيس المؤسسة الوطنية للقضاء العسكري في واشنطن): "لقد تبخرت هذه المسألة في الهواء، ولم يكن هناك لا جواسيس ولا شبكة تجسس في غوانتانامو، بل مدعون عامون لم يعدوا ملفاتهم بشكل جيد وصحيح".

وكان المرشد المسلم جيمس يي أمضى 76 يوما في سجن عسكري قبل إعلان براءته كليا في إبريل الماضي.

أما المتهم الثاني المترجم احمد الحلبي الذي وجهت إليه في البداية تهم خطيرة تصل عقوبتها إلى الإعدام، فقد حكم عليه الأسبوع الماضي بالسجن عشرة أشهر، سبق أن أمضاها في سجن عسكري بعد إدانته بالتورط في تجاوزات بسيطة مثل الاحتفاظ ببعض الوثائق التي لا يحق له الاحتفاظ بها !!