تشهد ولاية "غوجرات"، إقبالاً كبيراً ومتزايداً على التعليم، حيث يعدونه أحد الحلول للمشاكل الكثيرة التي تواجههم.

فقد كشفت إحصائيات وأرقام أخيرة أن جهود ترويج فكرة التعليم وسط المسلمين بولاية غوجرات بدأت تؤتي ثمارها، حيث ارتفع معدل التعليم إلى 61.89 بالمئة (69.64 بالمئة وسط الرجال و53.69 بالمئة وسط النساء).

وقد لعب معهد مبادرات التعليم، الذي أسسه "حنيف لاكراوالا" عام 1993م، دوراً هاماً في إحداث هذه النقلة العملية.

وأشارت وكالة الأنباء الهندية إلى أن المعهد حرك مئات من المسلمين المثقفين للانضمام إلى حملة للاحتفاظ بتعاليم الدين الإسلامي في التعليم وطلب العلم، من خلال التركيز على القضايا مثل التعليم والبطالة والفقر وغيرها.
وبالتالي فقد انضم قرابة ثلاثة آلاف مسلم جلسات استشارية نظمها المعهد حول قضية المسجد البابري.

وكانت ولاية غوجارات شهدت مذابح ضد المسلمين على يد الهندوس بسبب قيام الهندوس بتدمير مسجد بابري، وقامة معبد وثني مكانه.

ويعاني المسلمون في تلك الولاية من الفقر والأمية، ومن تفرقة طائفية، واضطهاد على يد الهندوس المؤيدين من قبل الحكومة.