أنت هنا

23 شعبان 1425
باريس - وكالات


تحدثت صحيفة (الفيغارو) القريبة من الأغلبية الحاكمة في فرنسا أمس الأربعاء عن تدخل سوري مفترض في قضية الرهينتين الفرنسيين يمكن أن يساعد في الإفراج عنها.

وكتبت الصحيفة تقول: " إن بعض أجهزة الاستخبارات العربية وخصوصا الأردنية تري أن فرنسا ارتكبت خطأ بالتوجه أصلا إلى هيئة علماء بغداد، للتوصل إلى الإفراج عن الصحافيين كريستيان شينو وجورج مالبرونو وسائقهما السوري محمد الجندي".

وأضافت الصحيفة "كل هذا لا ينفي وجود تدخل سوري كان (النائب ديدييه) جوليا وأصدقاؤه شركاء ساذجين فيه قبل أن يصبحوا ضحاياه المهانين".

وتابعت الصحيفة تقول: " إن دمشق لم تنظر بتقدير إلى تصويت فرنسا على القرار 1559 للأمم المتحدة الذي جاء ليذكر، برعاية واشنطن، بان الجيش السوري ما زال يحتل لبنان بعد أربع سنوات من رحيل الإٍسرائيليين".
ورأت أن "وضع عراقيل أمام جهود فرنسا لتحرير الرهائن يمكن أن يشكل انتقاما نموذجيا في إطار الواقعية التي دفعت بها دمشق إلى حد الاستهتار في بعض الأحيان".

لكن الصحيفة رأت أن "تدخل دمشق في قضية الرهائن يمكن أن يشكل تقدما حسبما يؤكد في باريس بعض الخبراء، لأنه بدلا من التعامل مع مجموعات مزاجها متقلب يمكن لفرنسا أن تتفاوض من دولة إلى دولة".
فيما نفت سوريا هذه الاتهامات