أنت هنا

25 شعبان 1425
واشنطن - وكالات

قال الرئيس العراقي المعتقل لمحققين أمريكيين: " إنه لم يستخدم الهاتف منذ عام 1990م سوى مرتين تحسباً من رصد موقعه ومن ثم تعرضه لهجوم أمريكي".

وروى صدام حسين للمحققين أنه كان يختلط بانتظام بالشعب العراقي الذي يشكل أفضل مصدر للمعلومات الصحيحة معتبراًَ النساء بصورة خاصة "مصادر ممتازة للمعلومات، ولاسيما في الوزارات".
وذلك في تقرير لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن أسلحة الدمار العراقية.

من جانبه أوضح (نائب الرئيس العراقي السابق) طه ياسين رمضان المعتقل حالياً لدى الجيش الأمريكي انه لم يتحدث مع صدام عبر الهاتف مباشرة، ولم يجتمع معه على انفراد، عدا الاجتماعات الرسمية التي تضم عادة عدداً كبيراً من المساعدين منذ عام 1991م.

وأضاف أثناء التحقيق معه من محققين أمريكيين أنه كان من المستحيل العثور على صدام أحياناً لبضعة أيام.

فيما كشف تقرير أمريكي حول برامج الأسلحة في العراق أن صدام كان يعيش هاجس الخوف من اغتياله في وقت أكد مستشارون سابقون له رداً على أسئلة المفتشين الأمريكيين، أنه أقام مختبراً تتولى إدارته أجهزته السرية مخصصاً لفحص الطعام الذي يتناوله خشية التعرض للاغتيال بالسم.