أنت هنا

25 شعبان 1425
سيدني - وكالات

سجل (رئيس الوزراء الأسترالي) جون هيوارد؛ فوزاً ساحقاً في انتخاب أستراليا الفدرالي اليوم السبت، بعد آمال من قبل منافسيه بإسقاطه نتيجة تمسكه بسياسة موالية لواشنطن في سياستها الخارجية، ومن بينها احتلال العراق.

وحسب المصادر الحكومة الأسترالية، فإن هوارد فاز بأكثر من 25% في المئة من أصوات الناخبين، ما قد يؤثر في زيادة أعداد حكومته في البرلمان الأسترالي، بخلاف توقعات المحللين السياسيين.

ومع فرز نحو 77 في المئة من أصوات الناخبين، فإن الأرقام الرسمية تشير إلى حصول هيوارد على 52.4% من الأصوات، فيما حصل حزب العمل المنافس له على 47.6%.
وهو ما يعطي تقدماً واضحاً لحزب المحافظين بقيادة هوارد، للفوز بأغلبية أعضاء مجلس النواب، الذي يتألف من 150 مقعداً.

ويواجه ثلاثة من الرؤساء الذين شاركوا في الحرب على العراق انتخابات متلاحقة، بدأها هوارد في أستراليا، يليه (الرئيس الأمريكي) جورج بوش الشهر القادم، من ثم توني بلير (رئيس الوزراء البريطاني) خلال العام القادم.

وقد أقر حزب العمل المناوئ لحزب هوارد بالخسارة، بعد أن كان قد أكد بأنه سيعيد 900 جندي أسترالي منتشرين في العراق، إلى ديارهم، بحال فوزه في الانتخابات الحكومية.