أنت هنا

26 شعبان 1425
واشنطن - وكالات

شن مكتب التحقيقات الاتحادي حملة جديدة لجمع المعلومات من الأمريكيين العرب والأمريكيين المسلمين للانتخابات الأمريكية، وهي حملة اعتبرتها بعض القطاعات حملة عنصرية لن تجعل أمريكا أكثر أمناً.

وقال مكتب التحقيقات: إنه يعمل جاهداً لطمأنة الجماعات العربية والمسلمة على أنه لا يتبع سياسة تفرقة ضدها في سعيه لجمع المعلومات التي بدأت الأسبوع الماضي بمذكرة من مكتب التحقيقات وزعت على المكاتب الميدانية تطالب بإجراء لقاءات مع الأمريكيين العرب والمسلمين، واستدعائهم ، وتكثيف الاتصال بهم.


وقال مروان كريدي (وهو أحد زعماء مجموعة الأمريكيين العرب في فيلادلفيا): " للأسف بعض هذه التصرفات القادمة من واشنطن تلوننا كلنا بلون واحد".
وأضاف "أعتقد أن تصرفات (وزير العدل) جون اشكروفت تتسم بالعنصرية، أعتقد أنها خطأ للغاية وغير فعالة، بل والأكثر من ذلك أعتقد أنها تنتهك الدستور".

ويتهم الأمريكيون العرب والمسلمون الحكومة الأمريكية بالتحيز ضدهم واستجوابهم واحتجازهم وانتهاك حقوقهم المدنية، ويصفون الحملة الأخيرة لمكتب التحقيقات الاتحادي بأنها تسير على نفس المنوال.
ويقول البعض: " إنهم يشعرون بالتهديد من جراء الحملة الجديدة"، ويقول آخرون: " إنهم يدفعون دفعاً إلى التجسس على الجيران والكشف عن آراء سياسية لا علاقة لها (بالإرهاب)".