أنت هنا

28 شعبان 1425
فينا - وكالات

تبحث إدارة (الرئيس الأمريكي) جورج بوش مع حلفائها الأوروبيين صفقة من الحوافز الاقتصادية لإيران من بينها إمكان الحصول على وقود نووي مستورد في مقابل تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم كجزء من برنامج أسلحة نووية.

وقال دبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون: " إن إدارة بوش بينما لم تعتمد أية حوافز لإيران لم تثن بريطانيا وفرنسا وألمانيا عن تجميع صفقة يمكن أن تبحثها الإدارة بعد انتخابات الرئاسة في 2 نوفمبر المقبل لاحتمال عرضها على إيران في أواخر الشهر نفسه.
ومضت تلك المصادر قائلة: إن المناقشات مستمرة بين الأميركيين والأوروبيين حول كيفية معالجة المسألة النووية في إيران.

يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حددت تحت ضغط من واشنطن شهر نوفمبر المقبل موعداً نهائياً لامتثال إيران لمطالب الوكالة لبذل المزيد من الجهود للكشف عن نشاطاتها النووية، بينما تضغط الولايات المتحدة لتحويل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن تمهيداً لفرض عقوبات على إيران إذا لم تمتثل.

وأكدت المصادر الديبلوماسية التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها أن المحادثات ما زالت في مرحلتها الأولية.
وقالت أيضاً: " إن الولايات المتحدة ما زالت مصرة على خيارها وهو حمل مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراء ضد إيران إذا بقيت على موقف تحدي المطالب الدولية بالتوقف عن جميع النشاطات المتعلقة بتخصيب اليورانيوم".