رفض الرأي العام العالمي إعادة انتخاب الرئيس جورج بوش مرة أخرى لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، وفضل اختيار (المرشح الديمقراطي) جون كيري لقيادة البلاد فيما دعم بقاء رئاسة بوش موسكو وتل أبيب.

وأكدت استطلاعات الرأي في عشر دول أن معظم المواطنين في الدول المتحالفة مع واشنطن يفضلون كيري على بوش.
وقال الناخبون في ثماني دول،هي: بريطانيا وفرنسا وأسبانيا واليابان واستراليا وكندا والمكسيك وكوريا الجنوبية، وبفارق كبير أنهم يريدون فوز كيري على بوش.

ومن بين عشر دول شملها الاستطلاع كانت تل أبيب وروسيا فقط هما اللذان فضلتا بوش، وفي المتوسط فضل الناخبون في الدول العشر كيري بنسبة 45 في المئة، مقابل بوش الذي حصل على نسبة تأييد بلغت 27 في المئة.

وأجرى الاستطلاع مراكز متخصصة، وقالت صحيفة الجارديان البريطانية: إن نتائج الاستطلاع تظهر أن بوش بدد ثروة من التعاطف من شتى أنحاء العام بعد أحداث 11 سبتمبر.

وبفارق كبير قال الناخبون في كل من الدول العشر باستثناء تل أبيب وكوريا الجنوبية: " إن رأيهم في الولايات المتحدة ساء خلال العامين أو الثلاثة الماضية".
وقال 57 في المئة: " إن وجهة نظرهم عن الولايات المتحدة ساءت"، بينما قال 20 في المئة فقط: " إنها تحسنت".

وكانت فرنسا أكثر المؤيدين لكيري بين الدول العشر، حيث أيده 72 في المئة مقابل 16 أيدوا بوش، لكن كيري كانت له الأفضلية أيضاً في بريطانيا حليفة واشنطن في الحرب بنسبة 50 في المئة، مقابل 22 في المئة.

كما فضل المكسيكيون كيري على بوش بنسبة 55 مقابل 22، والأسبان بنسبة 58 مقابل 13، والأستراليون بنسبة 54 مقابل 28،
أما الإٍسرائيليون فضلوا بوش بنسبة 50 مقابل 24.