أنت هنا

3 رمضان 1425
واشنطن - وكالات

بدأت في واشنطن أمس الجمعة اجتماعات لدول مجموعة الثماني الصناعية للبحث في إجراءات ترمي إلى حمل إيران على التخلي عن أي طموحات نووية عسكرية قبل إحالة ملفها إلى مجلس الأمن الدولي، حيث يمكن فرض عقوبات عليها.

وضمت هذه المباحثات المقلقة لمديري أقسام الشؤون السياسية في وزارات خارجية كل من روسيا واليابان وكندا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، إضافة إلى (مساعد وزير الخارجية الأميركي) جون بولتون المكلف بمراقبة التسلح، وبمشاركة (الرجل الثاني في الخارجية الأميركية) ريتشارد ارميتاج.

وتم التركيز في هذه المباحثات على إجراءات اقترحتها برلين وباريس ولندن الأكثر التزاماً حتى الآن في مباحثات مع طهران حول هذا الملف فيما لم تعرف ماهية الإجراءات الرامية إلى منع طهران من إجراء عمليات لتخصيب اليورانيوم.

وقال دبلوماسيون ومحللون: " إن إيران ربما تكون مستعدة للتخلي عن قدراتها على تخصيب اليورانيوم، ولكنها تريد الكثير مقابل ذلك وعلى رأس مطالبها ضمانات بألا يحاول أي طرف إسقاط نظامها كما حصل في العراق".

وتصر إيران على أن برنامجها موجه للاستخدام في أغراض الطاقة السلمية فقط.