أنت هنا

4 رمضان 1425
واشنطن - وكالات

أعلن (الرئيس الأميركي) جورج بوش أمس السبت أنه وقع قانوناً جديداً سيلزم وزارة الخارجية الأميركية بإحصاء الأعمال المعادية لليهودية حول العالم وتقويم مواقف الدول من هذه المسألة!!

وقال بوش أثناء اجتماع انتخابي في فلوريدا: " إن هذه الأمة ستكون متيقظة، وسنعمل بطريقة لا تتمكن معها الأفكار القديمة المعادية لليهودية من إيجاد وطن لها في العالم المعاصر".

وتمثل الجالية اليهودية في جنوب فلوريدا ثالث أكبر جالية يهودية في العالم بعد فلسطين المحتلة ومنطقة نيويورك.

وقال بوش متحدثاً أمام الآلاف من المؤيدين المتحمسين: " إن الدفاع عن الحرية يعني أيضاً مهاجمة الشر الذي تجسده معاداة اليهودية"، موضحاً أن القانون الجديد سيسمح بوضع لائحة بجميع الأعمال المعادية لليهودية في العالم ولائحة بعمليات الرد الواجبة على هذه الأعمال".

وأقر الكونغرس الأميركي بمجلسيه قبل بضعة أيام نص القانون الذي اقترحه البرلماني الديموقراطي توم لانتوس، وذلك بالرغم من اعتراضات وزارة الخارجية التي ترى أن هذا النص يوّلد معاملة تفضيلية لليهود على المجموعات الدينية واللا دينية الأخرى.

ويلزم القانون وزارة الخارجية على وضع تقرير سنوي حول معاداة اليهودية في العالم ونشره في إطار تقريرها حول حقوق الإنسان.
كما ينص القانون على إنشاء دائرة داخل وزارة الخارجية تكلف إحصاء الأعمال المعادية لليهودية ووضع استراتيجيات لمكافحتها.

وستكلف الدائرة تفصيل أعمال العنف الجسدي الموجهة ضد يهود أو أملاك يهودية وأعمال تخريب مقابر أو معابد يهودية، فضلاً عن إحصاء حالات الدعاية المعادية لليهود.