شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم الأحد مظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من الناشطين المناهضين للعولمة، منددين بالحرب على العراق ومطالبين بالعدالة الاجتماعية في أوروبا.

وتأتي هذه المظاهرة التي شارك فيها نحو 30 ألف شخص في وقت يواجه فيه (رئيس الوزراء) توني بلير اتهامات من البرلمان بتشويه المعلومات الاستخبارية لتبرير الحرب على العراق.
وقد ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أوقفوا الحرب" و"لا للعنصرية والخصخصة" و"نعم لأوروبا السلام والعدالة الاجتماعية" .

من جهة ثانية قالت صحيفة الصنداى تايمز: " إن كارن روس (السكرتير الأول في بعثة بريطانيا في الأمم المتحدة) استقال من منصبه بسبب اشمئزازه من الحرب غير المشروعة على العراق، معبراً عن خيبة أمله من سلوك حكومة توني بلير واشتراكها في هذه الحرب.

وأوضحت الصنداى تايمز أن استقالة روس ستدفع من جديد إلى المطالبة بنشر النص الكامل للنصيحة القانونية التي قدمها المدعى العام للحكومة حول شرعية الحرب، حيث من المعروف أن المدعى العام لم يكن مقتنعاً بهذه الحرب، إلا أنه غير رأيه قبيل بدء المعارك.

وأشارت الصحيفة إلى وجود معلومات تتحدث عن أن الحكومة البريطانية اكتفت بنشر مقاطع فقط من نصيحة المدعى العام؛ وذلك لأن نصها الكامل يحتوى على اشتراط توافر العديد من المؤهلات لتكون الحرب قانونية.