أوصي جهاز الأمن الداخلي (أم أي 5) البريطاني وشرطة لندن بنصب سياج كهربائي حول مداخل منطقة ويستمنستر، التي يقع فيها مبني البرلمان البريطاني، وإغلاق الشوارع المحيطة به، وإقامة سد عائم على نهر التايمز لحماية واجهة القصر الملكي المطلة على النهر.

كما أوصت بمضاعفة عدد الكاميرات وفرض قيود على مواقف السيارات والباصات، ونصب حاجز مضاد للرصاص لحماية أعضاء البرلمان من الحاضرين في منصة الشعب.

وهدف هذه الإجراءات الأمنية هو منع وقوع هجمات محتملة تستهدف مبني البرلمان البريطاني، الذي يعد واحداً من المعالم السياسية العالمية حسب صحيفة (صنداي تايمز أمس).

وكان قصر ويستمنستر مسرحاً لأحداث أظهرت ثغرات خطيرة في المجال الأمني، كان الهدف منها فقط لفت الانتباه إلى مشاكل في السياسة الداخلية، لكنه أثار قلقاً حول احتمال شن هجمات محتملة ضد البرلمانيين البريطانيين والعائلة المالكة.

والتقرير الواقع في 250 صفحة يجمع توصيات أجهزة استخبارات الأمن الداخلي (أم أي 5) وشرطة لندن بطلب من (رئيس مجلس العموم) مايكل مارتن.
وطلب التقرير بسبب القلق المتعلق باحتمال شن شبكة القاعدة هجمات وليس بسبب الثغرات الأمنية التي سجلت أخيراً.