قالت شبكة (إيه.بي.سي نيوز) أمس الأربعاء: " إن الشبكة طلبت من مسؤولي الأمن الأمريكيين فحص شريط فيديو حصلت عليه في باكستان لرجل يتحدث باللغة الإنجليزية يهدد بشن هجوم ضخم على الولايات المتحدة انتقاماً لحربها ضد تنظيم القاعدة".

وقال مصدر على دراية بالشريط (الذي لم يتمكن مسؤولو المخابرات الأمريكيين من التحقق بعد من صحته): " إنه يحتوي على تهديد بأن الشوارع ستفيض بالدماء.

ورداً على أسئلة حول الشريط الذي كشف عنه أول مرة مات درودج (كاتب العمود الصحفي على شبكة الإنترنت) قال جيفري شنايدر (نائب رئيس شبكة (ايه.بي.سي نيوز): " إن الشبكة لم تقم بإذاعة الشريط نظراً لعدم إمكان التثبت من صحته".

وقال جيفري شنايدر (نائب رئيس الشبكة الإخبارية) لرويترز: " نعمل على مدار الساعة في محاولة للتحقق من محتوى الشريط".
وأضاف "نعمل مع وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الاتحادي" ولم يؤكد أي منهما صحة الشريط.
وقال: " إن الشريط تم الحصول عليه من مصدر في باكستان في مطلع الأسبوع، وأنه وصل إلى نيويورك يوم الاثنين، حيث شاهده مسؤولو الشبكة للمرة الأولى"، وامتنع عن الخوض في تفاصيل محتوى الشريط.

وأكد مسؤولون حكوميون في واشنطن أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تقوم بتحليل شريط الفيديو.
وقال أحد المسؤولين: " إنه من غير المعروف بعد ما إذا كان شريط الفيديو حقيقياً أم خدعة".

وقال المصدر المطلع على الشريط لرويترز: " إن شريط الفيديو ومدته ساعة يظهر فيه رجل وجهه مغطى يحذر من أن هجوماً مقبلاً على الولايات المتحدة لن يقارن بهجمات 11 سبتمبر 2001 م بطائرات مختطفة، والتي قتل فيها نحو ثلاثة آلاف".

ووفقاً للمصدر فإن الرجل يقول: إن الشوارع ستفيض بالدماء، ويقول: إن الولايات المتحدة جلبت ذلك على نفسها بانتخاب رئيس أعلن الحرب على الإسلام بمهاجمة حركة طالبان الحاكمة سابقاً في أفغانستان وشن حرب على القاعدة.