أنت هنا

18 رمضان 1425
طوكيو - وكالات

أكدت الحكومة اليابانية اليوم الأحد أن الجثة المقطوعة الرأس التي عثر عليها مساء أمس السبت في بغداد هي جثة (الشاب الياباني المخطوف) شوسى كودا.

وأعلن (وزير الخارجية الياباني) نوبوتاكا ماشيمورا في مؤتمر صحافي عقده لهذا الشأن إنه تم التأكيد أن الجثة هي جثة شوسى كودا.
وقد تم التعرف إلى جثة الرهينة اليابانية من خلال بصماته.

وكانت جماعة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين (التوحيد والجهاد سابقاً) اختطفت الرهينة الياباني، وهددت بقطع رأسه ما لم تسحب الحكومة اليابانية قواتها من العراق.
وبعد رفض الحكومة اليابانية لشروط الخاطفين، وانتهاء المهلة التي حددتها المجموعة الخاطفة، قتلت الجماعة الرهينة الياباني، وألقت جثته في إحدى شوارع بغداد.

وأكد رئيس الوزراء الياباني أن بلاده لن تسحب قواتها من العراق بعدما أقدمت المجموعة في بغداد على قتل الرهينة الياباني.

وأشار ماشيمورا إلى أن طائرة خاصة نقلت جثة الرهينة الياباني لإعادتها إلى البلاد، من أجل تسليمها لذوي القتيل، ودفنها هناك.