أكدت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية أن البنتاغون قرر تمديد الخدمة العسكرية لحوالي6500 (ستة آلاف وخمسئة) جندي أمريكي ينتشرون في العراق، لمدة شهرين آخرين.
مشيرة إلى أن الانتخابات العراقية القادمة اضطرت الوزارة لاتخاذ هذا القرار.

وتشهد مناطق المثلث السني في العراق حشوداً عسكرية واسعة لقوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية، بسبب وجود مقاومة عراقية كبيرة في المنطقة، تثير قلق الاحتلال الأمريكي، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات العراقية، التي ستجري تحت ظل الاحتلال.

ونشر مكتب الشؤون العامة في وزارة الدفاع الأميركية مقالاً على موقعه الإلكتروني قال فيه: " إن هذه القوات ستبقى في العراق مدة أطول مما هو مقرر".

وتحدث المقال عن شعور الاستياء بين الجنود بسبب تمديد عملية الاستبدال الدورية للقوات، والتي تبلغ مدتها عشرة أشهر.
كما أشار المقال إلى أنه قد تم إبلاغ عدد من هؤلاء في السابق بأن خدمتهم في العراق ستنتهي في شهر نوفمبر، لكنهم فوجئوا الآن بتمديد خدمتهم حتى شهر يناير المقبل.

وكانت قيادة الاحتلال مددت خدمة جنود الاحتلال فترات سابقة، ما أثار موجة من الاستياء بين صفوفهم، الأمر الذي أدى إلى فرار عدد كبيرة منهم، وانتشار أمراض نفسية بين عدد كبير منهم، أسفرت عن عشرات عمليات الانتحار.