أعلن مسؤولو الانتخاب الفلسطينيون اليوم الأحد، تمديد مدة التصويت والاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية مدة ساعتين إضافيتين، بسبب العراقيل التي تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلية في وجه الناخبين الفلسطينيين، خاصة في القدس المحتلة.
وأكد بهاء البكري (المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية) أن الاستفتاءات ستنتهي عند الساعة التاسعة من مساء اليوم (حسب التوقيت المحلي لفلسطين) بعد ساعتين من الوقت الأصلي لانتهائها.
مشيراً إلى أن الوقت الإضافي اُحْتِيجَ للاستفتاءات من أجل استيعاب فيضان الناخبين الذين لا يزالون يحاولون الوصول إلى مراكز الاقتراع مساء اليوم.
وأضاف أن الناخبين في القدس المحتلة يحتاجون إلى وقت أطول من أجل التصويت، مشيراً إلى العراقيل التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في وجه المقترعين الفلسطينيين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق أنها ستقوم بتيسير العملية الانتخابية أمام الناخبين الفلسطينيين.
على صعيد آخر، فتحت قوات الاحتلال الإٍسرائيلي، اليوم، نيران رشاشاتها صوب مركز اقتراع غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ويعد ذلك الخرق الإٍسرائيلي الثالث في المنطقة ذاتها، وخلافاً لما ادعته قوات الاحتلال، بمنح تسهيلات للمواطنين خلال الانتخابات الرئاسية، التي انطلقت صباح اليوم، في كافة محافظات الوطن.
وكان من المقرر أن تفتح صناديق الاقتراع منذ الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد، ولغاية الساعة السابعة من مساء اليوم.
وذكرت قيادة الأمن الوطني، أن قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز التفاح غرب مخيم خان يونس، فتحت نيران رشاشاتها صوب مدرسة طارق بن زياد، وهي مركز اقتراع، مما بث حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين، دون التبليغ عن وقوع إصابات.
وكانت قوات الاحتلال، فتحت نيران رشاشاتها صوب مركز اقتراع في بلدة خزاعة شرق خان يونس، ومنعت سكان المواصي من الوصول إلى صناديق الاقتراع.
