أنت هنا

2 ذو الحجه 1425
واشنطن - صحف


ذكرت أنباء صحافية أمريكية اليوم الأربعاء أن البحث عن أسلحة الدمار الشامل المزعومة في العراق انتهى الشهر الماضي بعد نحو عامين من إرسال الرئيس الأمريكى جورج بوش قوات عسكرية بحجة نزع أسلحة العراق !
مشيرة إلى عدم التوصل إلى أية أسلحة، بشكل نهائي.

ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) عن مسئولين عملوا مع المجموعة المسؤولة عن البحث عن الأسلحة المزعومة قولهم: " إن العنف في العراق وعدم ظهور معلومات جديدة كانا من العوامل التي دفعتهم إلى إنهاء المهمة قبل نهاية العام الماضي".

وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولى مخابرات لم تذكر أسماءهم، أن تشارلز دولفر المستشار الخاص لوكالة المخابرات المركزية (سى أي ايه) الذي قاد عملية البحث عن الأسلحة، عاد إلى بلاده. وأن المحللين الذين كانوا يعملون في مجموعته عادوا إلى مقر المخابرات المركزية في فرجينيا.

فيما نقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في المخابرات أن ما توصل إليه تقرير مؤقت قدمه دولفر للكونجرس في سبتمبر سيكون بمثابة النتيجة النهائية لمهمة مجموعة البحث عن الأسلحة بالعراق.

وقالت الصحيفة: " إن العراق لم تكن لديه مخزونات من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وأن برنامجه النووي كان قد انتهى قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وهو ما يتناقض مع تأكيدات إدارة بوش قبل الحرب".

واعتبرت حجة وجود أسلحة دمار شامل لدى العراق، الأساس الذي بنت عليه الإدارة الأمريكية والبريطانية مخطط إقناع لدول عالمية لغزو العراق واحتلاله، وهو ما تكشف فيما بعد أنه كان حجة واهية ومظللة.